من تتجرئ أن تقول أنا أحب
نعم هذا هو موضوع الذي أعتبره مهما بالنسبه الي
ففي هذي المرحله من الحياه مشاعر وعواطف مضطربه من العمر
وهي مرحله المراهقه
قد تكون المشكله من بان لا نجد احدا يقف معنا في هذي المرحله فليس هناك فتاه تجرئ ان تخبر احدا من اهلها او امها بانها احبت شخصا او تتوهم باتها تحب
لان المجتمع يرفض بوحشيه هذا العشق الواهم
وبهمجيه كبيره يقع اللوم على الفتاه وكالعاده نسمع هذي الكلمه التي تردد على مسامعنا قله الادب وقد تضرب الفتاه احيانا
بدل ما تجد الفتاه الصدر الحنون والعطف لمواجهه هذي المشكله
فمن الغباء الشديد ان تصرخ الام على ابنتها التي تصارحها بانها تحب وتقولها بلا حب وبلا خرابيط حبتك القراده بدل ما تشكر ابنتها التي صارحتها
لماذا لا نرى جلسات الموده والتفاهم بين الام وابنتها او حتى الاب مثلا؟؟
لماذا لا تتحدث الام لابنتها وتخبرها بان الامر طبيعي لدى المراهقات وانها قد كانت في السن الحرج هذا مثلها
وتتفهما بان هذا الشعور قد يكون زائفا وتتفتح لها ذراعيها لمعانقتها
لماذا لا يصبح الاب هو الحبيب لدى ابنته ويسمعها كلام الحب والغرام بدل ما تسمعها من ذئبا كاذب
لماذا تشعر الفتاه بالعار اذا احبت؟؟
لماذا كل هذا التعقد والتخلف الذي قد يقود الفتاه الى تهلكه؟؟؟
متى سنتخلص من هذا الصمت والجفاف بين الاباء والابناء
فمن النادر جدا نرى اما تصادق ابنتها وتسمح لها بحب
ومن النادر ايضا نرى ابا يمسك يد ابنته ويذهبا الى الملاهي او السينما ويضحكان مع بعض هما
اتمنى لو استطيع ان اكسر هذا الحاجز
وان يعوا الاباء دورهم
وتقبلوا تحياتي