عندما يفلس المذيعون

شيئ مؤسف حقا ما سمعناه على حياة ف م وقد تكرر من بعض المذيعين في بعض البرامج عندما يملأ مقدموا البرامج وقت برامجهم بنكات مسجة وساقطة ويقلبونها الى حكايات وقصص أو أنها تصلهم مقلوبة وجاهزة ولا يفطنون الى أصلها ومعانيها التي تخدش الحياء ويبثونها مباشرة بدون تمحيص وتدقيق ومن أثير حياة
فمن قصة الماسورة والأسد والثعلب في الغابة في صوت حياة قبل أشهر الى قصة الرجل الذي تحول الى إمرأة في كل يوم حكاية لكفاح من دائرة البرامج وما بين البرنامجين الى يوم الاربعاء هذا 23-12-2009 في بداية حلقة بيت حواء وقصة الصندوق وما فيه وكلها بالأصل نكات شوارع تخدش الحياء ولكن يتم قلبها وروايتها ولكن بطرق مغلفة حتى ان هو وهي في بيت حواء هذه الفقرة عبارة عن فقرة بموسيقى راقصة تتخللها بعض التفاهات هكذا كانت هذا اليوم وهي تقليد كامل لمحطات هابطة لا تليق بحياة ف م ومستمعيها وسمعتها
وانا هنا لن اذكر الروايات الحقيقية لهذه النكات لأنها لا تليق بمروءة أحد ولن اذكر تفصيلا أكثر فالإشارة تكفي وقد تسألون لماذا الآن يتم التنبيه وأقول لكم لأنه قلنا سينتهي الموضوع وبلاش نشر ولكن الأمر اخذ بالتكرار فإما ان المذيعين جاهلين وإما انهم لا يبالون ولا يزنون الكلام ولا يعرفون بما يغرفون ومما يغرفون وكلها مصائب ومصائب
متى تنتهي هذه الترهات ؟؟!!