لو تدرين ما يكنه القلب من حب لكي--- لادركتي أني متيم بحب لا ينتهي
يغمرني بإحساس يجتاح مشاعري--- في دفئ صامت يتسلل داخلي
اشعر بسعادة غامرة وانتي معي--- تنسيني من انا وكل حزن يلم بي
احتفظ بكي واحميكي داخل عيوني--- واغطيكي برموشي حتى لاتبردي
فحبي لكي انه حب لا ينضب و لا ينتهي--- يزداد يوما بعد يوم ويجري في دمي
فأنتي من يمسح الدمع من عيني--- ومن يرسم الضحكة على شفاهي
أنتي الأمل الذي ما من شيء غيره يحييني--- ومن اجله أتحدى الصعب من سنيني
اشعر بكي في كل مكان معي ترافقيني--- تسقيني من نبع حنانكي الدافي
فعند شعوري بالضيق انتي ملجئي--- الذي أجد فيه مأمني وملاذي
فاني انظر لصورتكي عند تعبي--- فهي بغيابكي تكلمني افهمها وتفهمني
قربي منكي باحساس الحب يشعرني--- وكأنني وجدت نفسي و كل ما ينقصني
فلو لم اجدكي لاأدري ما كان مصيري--- لكنت ما زلت ضائعا لا اعرف مكاني
لكنت ما زلت كما لو أنني فقدت ذاكرتي --- لا اذكر شيئا, اسمي, ماضي, وذكرياتي
وما وجدت قلبي وطريقي--- واختنقت ومت وحيدا في وحدتي
فوجودكي بجانبي لهو منبع سعدي--- وكل حياتي ورضاكي هدفي واملي
فمن اجلكي اهديكي روحي وعمري--- فأنتي مالكة الفؤاد ولكي كل عشقي
فاحتار إن رأيتكي بماذا اناديكي--- أأناديكي ملاكي أم بمهجة فؤادي
فقد رأيتكي ملاكا جميلا في حلمي--- تنقذني والى بر الامان تأخذينني
ولكن فجأة ودون سابق انذار اختفيتي--- بحثت عنكي وكاد اليأس يصيبني
وكنت اناديكي بأعلى صوتي--- ولكنكي مضيتي قدما بالرحيل عني
اصابني الجنون والخوف سكن قلبي--- فاستفقت والدمعة على خدي
فادركت انه كابوس على صدري--- فسرعان ما نهضت وغسلت وجهي
والآن اسهر الليالي وأنتي وحدكي ببالي--- فكل يوم بدونكي لا يحسب من أيامي
فبعدكي عني قضى علي وهد حالي--- وأتعبني وأضناني طول انتظاري
فما عاد قادرا على الصبر اكثر فؤادي--- فهو مريض ممزق وتعب داخل اضلاعي
فقد اشتاق الى التواجد في حضنكي--- فكلما جاء الليل ازداد جنوني واشتباقي
ففي كل ليلة الى القمر انظر لاراكي--- واذكركي وابتسم ولكن طول البعد اضناني
ففي منامي طيفك يداعب احلامي--- وفي الصحو صورتك لا تفارق خيالي
فمتى تعودين وتنورين حياتي--- وأكحل عيناي وافرح برأياكي
فأذوب في سحر الكلام حين تنادي--- واغرق في حبي لكي وعشقي وهيامي
فعندما تنطقين اسمي بلسانكي--- لشدة فرحي ترتعش أوصالي وينتفض فؤادي
فلو قدمت لكي كل سنين حياتي--- اشعر بالذنب الشديد لتقصيري المتناهي
حتى قيس لم يصل بالحب لدرجة جنوني--- فحبكي يجتاحني حين تقولين حبيبي
حبيبتي كلمة أقولها بكل جوارحي--- ما عدت قادرا ارجوكي فلترأفي بحالي
سأنتظرك هنا وأنا أفي بوعودي--- ولكن أرجوكي بالعودة أن تسرعي
فما عاد قلبي قادر على بعدكي--- فهجرتني الضحكة واتعبني سهر الليالي
فكلما تذكرتكي ارتسمت الضحكة على وجهي--- ولكن ببعدكي سرعان ما تزول و تنمحي
فاحتار كل الناس في امري--- لا ألومهم فلا يدرون هول ما أصابني
فقلبي طريح الفراش بانتظاركي--- فما من دواء لدائي إلا أنتي وحدكي
فقد نسي الفرح شكل ملامحي--- واتى الخوف على ما لدي من صبر باقي
وملأ الحزن أبيات شعري--- فما عاد يكتب قلمي إلا الحزين من كلامي
ولم تجف الدمعة عن أجفاني--- ولكن بحرقة اكتم اشتياقي داخل كياني
وازداد تعبي لما آلت إليه حالي--- فهناك سؤال يجول بخاطري ويخنق أفكاري
أيكون البعد من أنا قد أنساكي؟ --- ومات حبكي لي وبرد وتريدين نسياني
أم اخترت طريقا غير طريقي --- والبعد وسيلة كي لا تجرحيني وتبدأ معاناتي
أم انها من البداية كانت لعبة لاختباري--- والآن اخترتي البعد كي لا تجرحي كبريائي
فمجرد التفكير بانكي قد لا ترجعي--- يقتلني واشعر انه بذلك انتهت حياتي
ورغم ذلك لا القي باللوم عليكي بل هو ذنبي--- لأني حين أحب أحب بكل جوارحي
لكني كنت أرجو بمجرد الوداع أن تقولي--- كي لا أتحمل وزر انتظار قد أموت ولا يختفي
فقد اعتاد على الفراق قلبي--- ولكن هذه المرة فاق الألم كل احتمالي
فلا ادري إن كنت سأستفيق من صدمتي--- وأتابع حياتي بقلب شبه منتهي
فقد فقدت كل طعم للحياة مذ عني رحلتي--- ولم ينفك قلبي عن البكاء والعيش في ذكراكي
فأرجو لكي من الله أياما سعيدة أن تعيشي--- وان تنتبهي لنفسكي العزيزة على قلبي اوصيكي
الوداع أقولها والحزن يعتصرني --- فانا لا ادري إن كانت ستصلكي قصيدتي
فيا آه من قلبي اخرجي وبصوتك اصرخي--- راح الحبيب وهم قلبي خففي
عسى الدمع أن يخفف نار حسرتي--- لكن للأسف لا أظن إنها تنظفي
فلا ادري إن كنتي سوف تذكريني--- أم أني مت في قلبكي وبي لم تعودي تبالي
ده تاليف شخص عزيز عليا جدااااااااااااااااا
واهداى القصيده دى ليا انا