رساله إلى زوجى فى المستقبل أن شاء الله
أَمِيْرِهِ فِىْ بُسْتَانِ أُحِلامِىِّ
عِنَدَمّا أَبْحَرْتُ بِقَارِبٍ مِنْ الْحَبّ إِلَىَ شَاطِىْءِ الْخَاصِّ وَبَدَ
وَبَدَأَتْ فِىْ رَسْمَ أَجْمَلَ الْأَشْكَالِ عَلَىَ رِمَالَىْ انَا
لَمْ اجِدُ سِوَىْ صُوْرَتُكَ بَيْنَ كُلِّ مَا أَبْدَا فِىْ عَمَلِ يَالَيْتَنِىْ أَمْلِكُ وَقْتَا كَافِيّا
لَأَعْبُرَ عَمَّا يَدُوْرُ فِىْ خَاطِرِىَ فَحُبِّى لَكَ لَمْ يُصْبِحْ
شَىْءٍ نَعْتَادُ عَلَيْهِ
فَبَيْنَ يَدَىْ حَبَّاتِ مِنَ الْعِشْقِ الْفَائِقِ لحَدوّ دَ الْبَشَرِ
الْفَائِقِ لِتَوَقُّعِ لِمَعَايِيْرِ الْبَشَرِ
وَلَكِنِّىَ عَلَىَ يَقِيْنٍ بِأَنِّى سَافْعَلُ كُلِّ مَا بِيَدِىَ لَأَعُلِنَكِ أَمِيْرا عَلَىَ شَاطِىْءِ أُحِلَّامِىِّ وَ انَا كُلِّىٌّ
يَقِيْنْ بِأَنَّكَ سَتَكُوْنُ أَمِيْرا لَمْ يُوْجَدْ مِثْلُهُ
مِنْ قَبْلُ فَأَنْتَ امِيَرَىْ أَنَا فَقَطْ
امَيْرا مُتَوَّجُ بَيْنَ قَلْبِىْ
: وَضَعْتَهُ بَيْنَ طَيَّاتِ جَسَدِىَ وَبَدَأَتْ فِىْ نَسْجِ خُيُوْطِ ذَّهَبِيَهْ
لِكَىْ لَا يَقْرُبُ مِنْكَ سِوَىْ الْحُبِّ
فَمَا اجْمَلْك فِىْ ثَوْبٍ الْسَّعَادَهْ
يَا أَجْمَلَ مَنْ وَقَعَتْ عَيْنَىَّ عَلَيْهِ يَا مَنْ مَلَكَ قَلْبِىْ وَشَعَرْتُ بِحُبِّكَ مُنْذُ بَدَأَتُ فِىْ وُضِعَ يَدَيْكَ بِيَدِىَ وَبَدَأَ خَاتَمِّ خُطْبَتُكَ
بَيْنَ يَدَىْ أَمَامَ كُلِّ الْبَشَرِ وَمَا أَجْمَلَهَا مِنْ لَحْظِهِ عِنَدَمّا حَرَكَتِهَا لِتُصْبِحَ فِىْ كَفِّىْ الْأُخَرُ بِالْقُرْبِ مِنْ قَلْبِىْ
رِسَالَتِىْ لَكَ مِنَ قَبْلَ أَنْ أَرَاكَ اتَمَنَّى أَنْ تَصِلَ إِلَىَ قَلْبِكَ عِنَدَمّا تَرَاهَا
أَمِيْرِهِ فِىْ بُسْتَانِ أُحِلامِىِّ